أعلنت ​كوريا الشمالية​ أنها "أجرت اختبارا جديدا على ​غواصة نووية​ "مسيّرة"، في أحدث رد على المناورات ​الأميركية​ ​الكورية الجنوبية​، مستخدمة بذلك تكنولوجيا لا تزال تطرح تساؤلات حول امتلاك ​بيونغ يانغ​ لها".

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن "معهد أبحاث علوم الدفاع الوطني في كوريا الديموقراطية أجرى اختبارا على نظام سلاح استراتيجي تحت الماء بين 4 و7 نيسان"، لافتة الى أن "الغواصة النووية المسيّرة هيل-2 أجرت "محاكاة تحت المياه قطعت خلالها مسافة 1000 كيلومتر".

وأشارت الى أن "السلاح انفجر بدقة تحت الماء"، معتبرة أن "هذا الاختبار يثبت موثوقية نظام الأسلحة الاستراتيجية تحت الماء وقدرته الهجومية الفتاكة".

كانت كوريا الشمالية أعلنت في 23 آذار عن أول اختبار لهذه الغواصة القادرة على حد قولها على "التسبب بتسونامي إشعاعي واسع النطاق" عبر انفجار تحت المياه.

وهذا ثالث اختبار لهذا النظام تعلنه كوريا الشمالية بعد اختبارين سابقين الأول في 23 آذار والثاني أُعلن عنه في 28 من الشهر.